--------------------------------------------------------------------------------
قسماً سينتهي اليهود وترتفع فيك البنودْ
وتعود للأقصى ابتسامته وتنفتح الحدودْ
وسينشأ الأشبال أحراراً وتنكسر القيودْ
وسيغضب التاريخ والشعب المرابط والجنود
ويثور بركاناً تغذيه المجازر بالوقودْ
حتى متى يبقى ليوث الغاب في سجن القرودْ
والى متى نرضى بهذا العيش في كنف اليهودْ
إن كان في هذا حياةُ فليس لي فيها وجودْ
فسترضع الأم الوليد بكرههم منذ الولودْ
ونحنّك الأطفال بغضاً لليهود بلا حدودْ
ونحفّظ الأبناء آيات الجهاد مع الحدودْ
ونعلّم الطلاب لا أمن وفي الدنيا يهودْ
لا طعم لي يحلو ولا نوم ولا حتى رقودْ
وأسير مزموم الحواجب ضاغط الناب حرودْ
ويكاد يعتصر الحشاشة مخلب الغضب العنودْ
والشعب بالمليار لكن لايجيد سوى الهجودْ
هم علمونا الخوف من حمل القذائف بالزنودْ
هم علمونا الرعب من صوت المدافع والرعودْ
هم علمونا(ليس لي دخل) وخليها برودْ
يا غزّةً عزّت عليك النفس يا نسل الفهودْ
لم ترتضي ذلاً ولا استسلام أعلنت الصدودْ
ورفضت شامخةً حنو الرأس والكلّ سجودْ
شرفٌ لكم تلك الدماء شهادةً يوم الخلودْ
ولنا التعاسة والشقا والذلّ والخوف اللدودْ
لا تنتهي أبداً مدامعنا ولن حتى نعودْ
لنحكّم القرآن منهاجاً ونحذو كالجدودْ
ذا يبتغي وقتاً وصبراً وتربيةً وجودْ
ويطال تغيير المناهج والمبادئ والبنودْ
ويريد صدقاً في الإدارة ليس كذباً أو جحودْ
فلعل ذا سيعيد للمصباح أنوار السعودْ
ولعله سيعيد للتاريخ أشبال الأسودْ
فإذا نسيتُ فلا تلمني فلست للوعظ أجودْ
لكنها حمى القصيد وحرقة القلب تقودْ
قسماً سينتهي اليهود وترتفع فيك البنودْ
وتعود للأقصى ابتسامته وتنفتح الحدودْ
وسينشأ الأشبال أحراراً وتنكسر القيودْ
وسيغضب التاريخ والشعب المرابط والجنود
ويثور بركاناً تغذيه المجازر بالوقودْ
حتى متى يبقى ليوث الغاب في سجن القرودْ
والى متى نرضى بهذا العيش في كنف اليهودْ
إن كان في هذا حياةُ فليس لي فيها وجودْ
فسترضع الأم الوليد بكرههم منذ الولودْ
ونحنّك الأطفال بغضاً لليهود بلا حدودْ
ونحفّظ الأبناء آيات الجهاد مع الحدودْ
ونعلّم الطلاب لا أمن وفي الدنيا يهودْ
لا طعم لي يحلو ولا نوم ولا حتى رقودْ
وأسير مزموم الحواجب ضاغط الناب حرودْ
ويكاد يعتصر الحشاشة مخلب الغضب العنودْ
والشعب بالمليار لكن لايجيد سوى الهجودْ
هم علمونا الخوف من حمل القذائف بالزنودْ
هم علمونا الرعب من صوت المدافع والرعودْ
هم علمونا(ليس لي دخل) وخليها برودْ
يا غزّةً عزّت عليك النفس يا نسل الفهودْ
لم ترتضي ذلاً ولا استسلام أعلنت الصدودْ
ورفضت شامخةً حنو الرأس والكلّ سجودْ
شرفٌ لكم تلك الدماء شهادةً يوم الخلودْ
ولنا التعاسة والشقا والذلّ والخوف اللدودْ
لا تنتهي أبداً مدامعنا ولن حتى نعودْ
لنحكّم القرآن منهاجاً ونحذو كالجدودْ
ذا يبتغي وقتاً وصبراً وتربيةً وجودْ
ويطال تغيير المناهج والمبادئ والبنودْ
ويريد صدقاً في الإدارة ليس كذباً أو جحودْ
فلعل ذا سيعيد للمصباح أنوار السعودْ
ولعله سيعيد للتاريخ أشبال الأسودْ
فإذا نسيتُ فلا تلمني فلست للوعظ أجودْ
لكنها حمى القصيد وحرقة القلب تقودْ