--------------------------------------------------------------------------------
يا أهـلَ غـزةَ خطبُكـُم جَــلـــَلُ
و مُصابُكم مَا عَادَ يُحتـَـمـــَـل
أفعالكــم في النـَّاسِ بــاقــيـة
و القول فيكـُم راسـخٌ جــبـــلُ
جَارت عليكــم أمــة وَهــَنـَـت
و تقاسَمَتهـَا دونكـــم سـُـبـُـلُ
فجراحكم منها قد اعتــمــلـت
في القلب لا تـبــرأ فتـَنـدَمِـــلُ
تشتاطُ نفسي حيــن أذكـُرُكـُـم
و تستفزُ دموعَهـَا الـمـُــقـَـــل
و النفس تنهرني و تزجرنـي
و القـلـب في جنبـيَّ يقـْتـَـتــِل
و غـزةٌ في أهلـهــا فـُجـِعــَــت
و بكـي عليها خافـقٌ وَجـــِــلُ
أرويْتُ من أنـَّاتـِهـَا غُصَـصــَا
و سُقيت من دمعٍ بِهَـا هـَطـِـلُ
فصرختُ ضَمآنا و قد رُدمــت
دُونـِـي عيونٌ مــاؤها عَـسـَـلُ
قد غابَ عني نورُها و كـَبـَـتْ
فــوارسٌ و اضـَّـائـَــلَ الأمـــلُ
فـالليلُ في الطرقاتِ منـتـشـــرٌ
و البـدر في الأوطانِ معتـَقـَــل
و نُجومُكـُم لا زلـتُ أبصرُهـــا
يَجـري وراءَ ضِيائهَـا زُحـَـــلُ
و الأهل مأسورون مـن زمــنٍ
ما عـــادَ فيـهـِم سـَــيـِّدٌ رَجـُــلُ
دَارَتْ علـى أبنائـِـهـِم سِـنـــَــة
و الخصم أعـْيـَت خـَدَّهُ القـُبــَلُ
و خيولُ أهلـي فـي مرابِطهـــا
و سيوفُ قـَومي ما بها خـــلل
لكنـهـــا الدنــيــا تــراودُنــَـــا
عن نـفـسـنا فـتـَنـَالـنا الحِـيـَـلُ
الله يا جُرحـَـاً بخـَـاصِــرتـِـــي
أبـــداً أكـَـابـِدُه و أحْـتـَمـِـــــــلُ
و أحـِـسُّ أنفـَـاسي مُسَـارعـَـةً
و القلبُ يزجُرُنـي و ينـفـَـعـِــل
و يصيـح بي عجـِّل الى سعـــةٍ
فالعـيش أســتـارٌ و تـَـنســَـدِل
فاحمل سنينا كنـت تـَحـْرُسـُها
و أركب فـَعـَلَّ المنتهى يَصـِــلُ
و يَلومُنـِي صَحبـي علـى لـُغـة
شـَوهــاءَ كلُّ حروفـِهـَا عــِلــَلُ
ضاقـت عليَّ بكلِّ ما رحـُـبـَــت
و غـَـابَ عن أبـيـاتهـــا الغـزلُ
كم كنتُ أطلـبـها فتحـضـُـرنـي
و كنـتُ آمـُــرُها فـتـَمـتـَثـِـــــلُ
و اليـومَ أبـيـاتـي مُــقــطـَّـعـَـة
و الوزن مكسورٌ و مُـنـفـصـِـل
يا من يعيـب قــصـائـدي أرني
فـَرحـَـا فـأذكــره و أرتـــجـــل
و أصـف أبيــاتـــي مطــــرزة
و أمــدُّ معـنـــاهــا و أخـْـتـَـزِلُ
و أعيــدُ فيها عــزَّة ذهـــبـــت
و بـُـدورُ أيــَّامــي ستكــتـَمـِـل
و النصر يـغمُر أرضنـا و بــه
عـيـنــَاي من فـرحٍ ستكـتـحل
يا أهـلَ غـزةَ خطبُكـُم جَــلـــَلُ
و مُصابُكم مَا عَادَ يُحتـَـمـــَـل
أفعالكــم في النـَّاسِ بــاقــيـة
و القول فيكـُم راسـخٌ جــبـــلُ
جَارت عليكــم أمــة وَهــَنـَـت
و تقاسَمَتهـَا دونكـــم سـُـبـُـلُ
فجراحكم منها قد اعتــمــلـت
في القلب لا تـبــرأ فتـَنـدَمِـــلُ
تشتاطُ نفسي حيــن أذكـُرُكـُـم
و تستفزُ دموعَهـَا الـمـُــقـَـــل
و النفس تنهرني و تزجرنـي
و القـلـب في جنبـيَّ يقـْتـَـتــِل
و غـزةٌ في أهلـهــا فـُجـِعــَــت
و بكـي عليها خافـقٌ وَجـــِــلُ
أرويْتُ من أنـَّاتـِهـَا غُصَـصــَا
و سُقيت من دمعٍ بِهَـا هـَطـِـلُ
فصرختُ ضَمآنا و قد رُدمــت
دُونـِـي عيونٌ مــاؤها عَـسـَـلُ
قد غابَ عني نورُها و كـَبـَـتْ
فــوارسٌ و اضـَّـائـَــلَ الأمـــلُ
فـالليلُ في الطرقاتِ منـتـشـــرٌ
و البـدر في الأوطانِ معتـَقـَــل
و نُجومُكـُم لا زلـتُ أبصرُهـــا
يَجـري وراءَ ضِيائهَـا زُحـَـــلُ
و الأهل مأسورون مـن زمــنٍ
ما عـــادَ فيـهـِم سـَــيـِّدٌ رَجـُــلُ
دَارَتْ علـى أبنائـِـهـِم سِـنـــَــة
و الخصم أعـْيـَت خـَدَّهُ القـُبــَلُ
و خيولُ أهلـي فـي مرابِطهـــا
و سيوفُ قـَومي ما بها خـــلل
لكنـهـــا الدنــيــا تــراودُنــَـــا
عن نـفـسـنا فـتـَنـَالـنا الحِـيـَـلُ
الله يا جُرحـَـاً بخـَـاصِــرتـِـــي
أبـــداً أكـَـابـِدُه و أحْـتـَمـِـــــــلُ
و أحـِـسُّ أنفـَـاسي مُسَـارعـَـةً
و القلبُ يزجُرُنـي و ينـفـَـعـِــل
و يصيـح بي عجـِّل الى سعـــةٍ
فالعـيش أســتـارٌ و تـَـنســَـدِل
فاحمل سنينا كنـت تـَحـْرُسـُها
و أركب فـَعـَلَّ المنتهى يَصـِــلُ
و يَلومُنـِي صَحبـي علـى لـُغـة
شـَوهــاءَ كلُّ حروفـِهـَا عــِلــَلُ
ضاقـت عليَّ بكلِّ ما رحـُـبـَــت
و غـَـابَ عن أبـيـاتهـــا الغـزلُ
كم كنتُ أطلـبـها فتحـضـُـرنـي
و كنـتُ آمـُــرُها فـتـَمـتـَثـِـــــلُ
و اليـومَ أبـيـاتـي مُــقــطـَّـعـَـة
و الوزن مكسورٌ و مُـنـفـصـِـل
يا من يعيـب قــصـائـدي أرني
فـَرحـَـا فـأذكــره و أرتـــجـــل
و أصـف أبيــاتـــي مطــــرزة
و أمــدُّ معـنـــاهــا و أخـْـتـَـزِلُ
و أعيــدُ فيها عــزَّة ذهـــبـــت
و بـُـدورُ أيــَّامــي ستكــتـَمـِـل
و النصر يـغمُر أرضنـا و بــه
عـيـنــَاي من فـرحٍ ستكـتـحل