كناكر



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كناكر

كناكر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كناكر

منتدى لكل أبناء كناكر ، حيث لاقيود على التعبير ولاممنوعات طالما أن الغاية هي الخير والمنفعة العامة، وطالما أن النوايا سليمة وسامية ولله قبل كل شيء

الأخوة زوار المنتدى من أبناء البلدة الكرام ...زودونا بالجديد من أخبار البلدة حتى يصبح المنتدى سجلا يوميا للبلدة
انتقل الى رحمة الله وعفوه الشاب يحيى يوسف رشيد المقيم في فرنسا ، نسأل الله له الرحمة والدرجة العالية في الجنة

    2011 النملة والصرصور

    avatar
    أنس الحوري


    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 06/06/2011

    2011 النملة والصرصور Empty 2011 النملة والصرصور

    مُساهمة  أنس الحوري الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 5:16 pm

    قصّة النملة والصرصور

    التي تحث على العمل وتؤكد على ضرورة أن يمضي الإنسان كل وقته في العمل

    القصة الشهيرة للكاتب الفرنسي لافونتين La Fontaine
    بنسخة 2011

    كان يا ما كان في قديم الزمان

    كان هناك نملة وصرصور

    وكانا صديقين حميمين ...

    في الخريف،

    كانت النملة الصغيرة تعمل بدون توقف،

    تجمع الطعام وتخزّنه للشتاء.

    ولم تكن تتمتّع بالشمس،

    ولا بالنسيم العليل للأمسيات الهادئة،

    ولا بالأحاديث بين الأصدقاء وهم يتلذذون بتناول المرطبات المثلجة بعد يوم كدٍّ وتعب.

    وفي الوقت نفسه،

    كان الصرصور يحتفل مع أصدقائه في حانات المدينة،

    يغني ويرقص ويتمتّع بالطقس الجميل،

    ولا يكترث للشتاء الذي أوشك على الحلول ...

    وحين أصبح الطقس بارداً جدّاً،

    كانت النملة منهكة من عملها،

    فاختبأت في بيتها المتواضع المملوء مونة حتى السقف.

    وما كادت تغلق الباب حتى سمعت أحداً يناديها من الخارج.

    ففتحت الباب،

    فاندهشت إذ رأت صديقها الصرصور يركب سيّارة فرّاري ويلبس معطفاً غالياً من الفرو.

    فقال لها الصرصور:

    صباح الخير يا صديقتي! سوف أقضي الشتاء في باريس.

    هل تستطيعين، لو سمحتِ، بأن تنتبهي لبيتي؟

    أجابته النملة:

    طبعاً. لا مشكلة لدي.

    ولكن، قل لي: ما الذي حصل؟

    من أين وجدت المال لتذهب إلى باريس ولتشتري هذه الفرّاري الرائعة وهذا المعطف؟

    أجابها الصرصور:

    تصوري أنني كنت أغني في الحانة الأسبوع الماضي،

    فأتى منتج وأعجبه صوتي ... ووقعت معه عقداً لحفلاتٍ في باريس.

    آه، كدتُ أنسى. هل تريدين شيئاً من باريس؟

    أجابت النملة:

    نعم ! إذا رأيتَ الكاتب الفرنسي لافونتين

    قل له: صديقتي النملة تسلم عليك وتقول لك:



    .



    . .



    يعدمني ياك أنت ونصايحك scratch



    *****************************************************

    العبرة
    تمتع بالحياة، وأوجد التوازن اللائق بين العمل والراحة، لأن الفائدة من العمل المبالغ فيه غير موجودة إلا في قصص لافونتين.

    وتذكر أنّ العيش من أجل العمل فقط لا يفيد إلا رأس مال صاحب العمل الذي تعمل عنده.

    WITH ALL MY LOVE

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 10:19 am